-
بدء محاكمة سوري في ألمانيا.. بتهمة الانتماء لـ "داعش"
انطلقت الاثنين، جلسات محاكمة رجل سوري في مدينة كوبلنتس الألمانية، يُشتبه في أنه كان عضواً في تنظيم (داعش)، وفي الجلسة الافتتاحية، قرأت النيابة العامة الاتهامات الموجهة للرجل البالغ من العمر 44 عامًا.
ووفقاً للنيابة العامة، انضم الرجل إلى "داعش" كمقاتل في عام 2015، وشارك في تنفيذ عمليتي إعدام، وتتضمن التهم الموجهة إليه الانتماء إلى منظمة إرهابية خارجية، وارتكاب جرائم حرب، والقتل.
وخلال فترة انضمامه التي استمرت لمدة شهر تقريباً، شارك الرجل في عمليتي إعدام، حيث قُتل في كل عملية مقاتلين اثنين من "الجيش السوري الحر"، ووفقاً للنيابة العامة، كان المتهم يقوم بنقل السجينين إلى مكان الإعدام في كل عملية.
اقرأ أيضاً: فرار 12 داعشياً من سجن.. بتواطؤ من مليشيا بـ"عفرين"
وأشارت النيابة العامة إلى أن أحد الأشخاص الأربعة الذين تم إعدامهم تم ربطه بحبل إلى شاحنة بيك آب وسحله عبر شوارع المدينة حتى الموت، وقالت النيابة العامة إن المتهم كان يصرخ "الله أكبر" من الشاحنة.
وفي حادثة إعدام أخرى، منع المتهم أحد مقاتلي "داعش" من إطلاق النار مرة أخرى على شخص أُصِيْب برصاصة في رأسه وكان لا يزال على قيد الحياة، لكي لا يخفف من آلامه.
وتتهم النيابة العامة الرجل أيضاً بأسر مدنيين كرهائن، وبأنه أطلق النار على شخص كان يهرب من نقطة تفتيش تابعة للتنظيم الإرهابي، على الرغم من أنه كان يعلم أن ما فعله قد يؤدي إلى موت الشخص الذي تمكن من الهروب.
ومن جهة أخرى، أكد محامي المتهم أن موكله لم يكن عضواً في "داعش"، وأنه لم يكن من أنصار التنظيم، وأضاف أن موكله ليس إسلاموياً ولا حتى متديناً، وأشار إلى أن النيابة العامة لم تقدم أي دليل على الاتهامات التي أثارتها، وأشار إلى أن اثنين من أشقائه قتلا وهما يقاتلان في صفوف "الجيش السوري الحر".
وأعرب المحامي عن رأيه بأن الاتهامات الموجهة إلى موكله بالانتماء إلى "داعش" تحتاج إلى المزيد من الأدلة، وأكد أن موكله فر بعد فترة قصيرة من استيلاء "داعش" على مكان إقامته.
ليفانت-وكالات
